مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/26/2022 04:29:00 م

ماعلاقة  المال بالنجاح ياترى؟- الجزء الأول-
  ماعلاقة  المال بالنجاح ياترى؟- الجزء الأول- 
تصميم الصورة : ريم أبو فخر
    
إن النجاح هي الغاية الأسمى لوجودنا ،فمن منا لا يرغب أن يكون ناجحاً في أمر ما؟ وعلى الرغم من كون النجاح ذو طعم حلو المذاق، إلا أن الطريق إليه محفوفة بالصعوبات والمواجهات والتحديات الكثيرة ،التي من الممكن أن تعترض طريقك قبل الوصول، .....ولكن هل للمال دور في اختصار الطريق والوصول أسرع للنجاح ؟

 هل من الممكن أن نشتري النجاح بالمال

 في مقالنا اليوم سيكون في جعبتنا أجوبة لهذه الأسئلة وغيرها من تلك التي تجول في خاطرك ....لنتابع سوياً....

لو كنت تملك افكار لمشروع أو اختراع وتحتاج لدعم مادي من أجل تطوير فكرك، سيكون لديك في هذه الحالة خيارين ،أولهما أن تدعمك حكومة بذلك من أجل البدء بتحقيق المشروع، والثاني أن تستخدم ادخاراتك التي جمعتها في حياتك 

لكن ماهو الخيار الذي يعطي فرصة أفضل لتحقيق حلمك برأيك ؟ 

سنجيب على هذا السؤال من خلال سرد إقصوصة عليكم .....

كيف بدأت القصة؟

بدأت القصة منذ أكثر من مئة سنة ،حيث كان العالم مهووس بفكرة |الطيران| ،ومن أجل ذلك قام عباقرة العالم حينها كالعالم غراهام بيل، الذي قام بإختراع الهاتف، والعالم توماس أديسون ،الذي إخترع المصباح الكهربائي،بالدخول في سباق من أجل بناء أول طائرة يقودها الإنسان .....

من هو الشخص الذي حصل على الدعم المالي الأكبر؟

حصل |عالم الفلك والفيزياء| والمخترع صاموئيل لانغلي، على دعم مالي من |الكونغرس الأمريكي| ،بقيمة سبعين ألف دولار أمريكي أي مايعادل إثنين مليون دولار أمريكي اليوم ،وذلك من أجل تحقيق المهمة، فقام بتجهيز أفضل العقول في فريق عمل ،مع متابعة دقيقة من قبل الإعلام  

فبعد الدراسات المكثفة والتغطيات الإعلامية الضخمة والاختبارات العديدة ، قام بتجربتان للطيران وبائت كلا التجربتين بفشل ذريع، أدى إلى سقوط الطائرة في النهر  بدون أن يكون هنالك أي إصابات تذكر ، فعلي الرغم من الدعم المالي الكبير من الحكومة الأمريكية ،بالإضافة للتغطية الإعلامية الكبيرة التي كانت ترافق التجربتين 

سنتابع في الجزء التالي من المقال المزيد من الأحداث الشيقة .......تابعوا معنا.......

-إضغط على الرابط من أجل الانتقال إلى الجزء التالي من المقال .......

ميس الصالح  

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.